dina salah
عدد المساهمات : 146 تاريخ التسجيل : 16/11/2009 العمر : 28 الموقع : www.yahoo.com
| موضوع: التكنولوجيا الحيوية, والأسلحة, والإنسانية - أسئلة تطرح مرارا الإثنين نوفمبر 30, 2009 3:46 pm | |
| نداء اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو دعوة للحكومات والصناعة والمجتمع العلمي إلى العمل لضمان عدم استخدام نتائج التكنولوجيا الحيوية لأغراض عدائية. وثيقة من جزء واحد. تصدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر نداء عاما يعبر عن قلقها بشأن احتمالات إساءة استخدام التكنولوجيات الحيوية الجديدة. وتشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقلق لأن التطورات في هذا المجال قد تسهل الحرب البيولوجية, وتجعل النشر المتعمد للأمراض أقل تكلفة, وأسهل, وأكثر صعوبة في الاكتشاف. ويبين استخدام الأنثراكس مؤخرا لنشر الخوف في الولايات المتحدة المخاطر المحتملة. كذلك, فإن الحكومات لم تتمكن من الاتفاق على كيفية تشديد القانون الدولي فيما يتصل بالأسلحة البيولوجية. ونداء اللجنة الدولية هو دعوة إلى العمل موجه للحكومات, والصناعة, والمجتمع العلمي لضمان عدم استخدام نتائج التكنولوجيا الحيوية أبدا لأغراض عدائية. 1- ما هي التكنولوجيا الحيوية؟ التكنولوجيا الحيوية هي التطبيق الصناعي للتكنولوجيات التي يتم بحثها وتطويرها أو استخدامها في العلوم البيولوجية, وخاصة تلك التي تتصل بالهندسة الوراثية. ويتفق الخبراء على أن العالم على حافة ثورة في هذا المجال. وتتمتع التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية بقدرات هائلة على إفادة الإنسانية, على سبيل المثال, من خلال إنتاج لقاحات لأمراض لم يكن لها علاج من قبل, وزيادة إنتاج الغذاء, والوقاية من أمراض وتشوهات وراثية معينة.
2- ما هي المخاطر التي يمثلها التقدم في التكنولوجيا الحيوية؟ تحمل ثورة التكنولوجيا الحيوية إلى جانب فوائدها إمكانات هائلة لإساءة الاستخدام. وقد أظهر التاريخ أن الكثير من التطورات الهامة في العلوم والتكنولوجيا تم تحويلها إلى استخدامات عدائية, وليست الكيمياء والطيران والإلكترونيات والفيزياء النووية إلا بعض أمثلة. وقد تسهل نتائج ثورة التكنولوجيا الحيوية تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية, إما في المنازعات المسلحة أو كوسيلة لنشر الرعب بين المدنيين. وقد يصبح نشر المرض عن عمد, والقدرة على تغيير وظائف الجسم دون معرفة الفرد بذلك أسهل, وأكثر فتكا, وأقل كلفة, وأكثر صعوبة في الاكتشاف.
وترد في الجدول التالي بعض الأمثلة على إمكانات إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية.
1- يمكن التلاعب بعوامل الحرب البيولوجية المعروفة لجعلها أسهل استخداما
يمكن التلاعب بالتركيب الجيني لعناصر الحرب البيولوجية القائمة مثل الأنثراكس, وذلك لزيادة إمكانية استخدامها كسلاح. فعلى سبيل المثال, يمكن جعلها مقاومة للمضادات الحيوية والعوامل البيئية مثل الجفاف والأشعة فوق البنفسجية التي تجعلها غير ضارة في الأحوال العادية. انظر: ب. سيتلو, آليات منع تلف الحمض النووي د.ن.أ في جراثيم البكتيريا العصوية. المجلة السنوية للميكروبيولوجيا 1995 , 49 , 29-54 , أب. بوميرانتسيف وآخرون, تعبير جينات السريولايسين AB في سلالة لقاح عصيات الأنثراكس يكفل الوقاية من عدوى الأنثراكس النزفية التجريبية, مجلة اللقاح, 1997 المجلد 15, الصفحات 1846- 1850 | | 2- يمكن تحويل الميكروبات غير الضارة إلى ميكروبات خطيرة
يمكن التلاعب بهندسة الميكروبات غير الضارة التي نحيا معها يوميا, مثل الإشركيا كولاي, حتى تنتج سموما خاصة تسبب المرض.انظر: ورقة معلومات أساسية مقدمة من المملكة المتحدة إلى المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية الأسلحة البيولوجية: وثيقة الأمم المتحدة – BWC/CONF.V/add.1 26 أكتوبر / تشرين الأول 2001, ص 15. انظر أيضا: س. جوركا و ر. سوليفان, السموم البيولوجية – خطر السلاح البيولوجي في القرن 21, مجلة جين الاستخباراتية, المجلد 14, العدد 6 , ص 30-33 | | 3- اللقاحات العدائيةعند إنتاج عوامل حرب بيولوجية أكثر تقدما,
يمكن للمستخدم المحتمل أيضا تحوير لقاح خاص مناظر لسكان أو قوات بلده. ويجعل ذلك الأنواع الجديدة من الأسلحة البيولوجية أكثر جاذبية. ويتمثل مصدر قلق آخر في العوامل البيولوجية المخبأة في لقاحات مأمونة عادة. وقد استهدفت أبحاث أجريت في جنوب أفريقيا في الثمانينيات العثور على لقاح يحتوي عنصرا يمكنه خفية أن يقلل الخصوبة لدى السكان المستهدفين. ومن حسن الحظ, لم يصل هذا اللقاح إلى مرحلة الإنتاج.انظر: ورقة معلومات أساسية مقدمة من حكومة المملكة المتحدة إلى المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية الأسلحة البيولوجية (المرجع السايق), ص12 و 13. انظر أيضا وقائع لجنة تقصي الحقائق والمصالحة بشان الحرب الكيميائية والبيولوجية , كيب تاون, 10 يونيه / حزيران 1998. | | 4- قد تؤدي الأبحاث إلى نتائج غير مقصودة ولكن خطيرة
يمكن أن تولد أبحاث بنية حسنة معلومات عن كائنات جديدة وخطيرة. فقد صنع مؤخرا الباحثون دون قصد نسخة أكثر خطورة من فيروس جدري الفئران, وهو فيروس مشابه لفيروس الجدري. وقد نشرت التجربة بعد تفكير متأن من المؤلفين وكإنذار لخطورة مثل هذه الأبحاث.الأمر الثاني الذي يدعو للقلق هو إمكانية الانتشار الخارج عن السيطرة للعوامل البيولوجية التي تطلق بقصد أو بدون قصد.رج. جاكسون وآخرين, تعبير لإنترليوكين –4 فأري بواسطة فيروس إكتروميلا مأشوب يثبط استجابات التحليل الخلوي للخلايا اللمفية ويتغلب علي المقاومة الوراثية لجدري الفئران, مجلة علم الفيروسات 2001, 75 (3) ص 1205-1210. | | 5- يمكن تخليق فيروسات اصطناعية بالغة الخطورة
في يوليه/ تموز 2002 , قام العلماء بتخليق فيروس يسبب شلل الأطفال من جزء من الحمض النووي والمعلومات الجينية المتاحة على الإنترنت. وسبب هذا الفيروس المخلق حدوث المرض عند حقن الحيوانات به, ويعتقد أنها المرة الأولى في تاريخ البشرية التي أمكن فيها تخليق فيروس من مواد تركيبية. ويعتقد الخبراء أنه سيمكن في المستقبل القريب تخليق أي فيروس بهذه الطريقة, بما فيها أكثر الفيروسات خطورة.انظر: ج. شيلو , أ. ف. جول , أ. ويمر, التخليق الكيميائي للحمض النووي د ن أ السيتوبلازمي لفيروس الشلل (تحت الطبع في 25/7/2002). انظر أيضا أخبار العلم أون-لاين 13/7/2002 (www.sciencenews.org) | | 6- يمكن لهجمات غير قابلة للكشف أن تغير وظائف الجسم
"المواد البيولوجية المنظمة" مواد كيميائية توجد بشكل طبيعي في الجسم, وعندما يتغير تركيزها, حتى ولو بقدر ضئيل جدا, فإنه يمكن لوظائف مثل السلوك والوعي والخصوبة ودرجة حرارة الجسم أن تتغير تغيرا كبيرا. كذلك تقوم الصناعة بتخليق المنظمات البيولوجية. وهناك بحث جار عن كيفية إيصال مثل تلك المواد الكيماوية عن طريق استنشاق أيروسول, على سبيل المثال. وسيكون من الصعب اكتشاف أي هجوم باستخدام المنظمات البيولوجية, كما سيكون شبه مستحيل إثبات وجودها عن طريق اختبار الضحايا.انظر: ورقة معلومات أساسية مقدمة من حكومة المملكة المتحدةإلى المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية الأسلحة البيولوجية (المرجع السابق), ص 12 و 15. انظر أيضا: ج. م. لاكوسكي , و. ب. موراي , ج. م. كني , مزايا وقيود المهدئات كأسلوب غير مميت . كلية الطب , جامعة ولاية بنسلفانيا, 2000. | | 7- "الأسلحة الجينية", كم تبقى على ظهورها؟
كان هناك جدل كبير عما إذا كان من الممكن تصنيع أسلحة تستهدف مجموعات عرقية أو عنصرية محددة. مثل تلك الأسلحة التي تستهدف صفات وراثية تؤدي إلى اختلافات عنصرية وعرقية. ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يكون ممكنا في المستقبل القريب.انظر : المقال الافتتاحي , حرب الجينات , مجلة اللانست 1996 , 348 , ص 1183 . انظر أيضا : الجمعية الطبية البريطانية. "التكنولوجيا الحيوية والأسلحة والإنسانية ", لندن, هاروود أكاديميك 1999 , ص 53-67. انظر أيضا: مستخلصات تقديم الجوائز, محاضرة 2 و 3 اللتان دعي إليهما والعرض الشفوي 8 للدورة 19 للجمعية الدولية للاخصائيين الجنائيين في علم الجينات (28 / 8 – 1/9 /2001), مونستر (medweb.uni-muenster.de) | | 8- التأثير على الزراعة والبنية الأساسية
تتوازى المخاوف التي تتعلق بالمواد البيولوجية التي قد تستهدف البشر مع مخاوف بشأن المواد التي يمكنها تدمير الزراعة والبنية الأساسية المدنية والتجارية. وقد تكون لتلك المواد آثار خطيرة على الحياة البشرية والرفاه ويمكن استخدامها في الحروب.انظر: ورقة معلومات أساسية مقدمة من حكومة المملكة المتحدة إلى المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية الأسلحة البيولوجية (المرجع السابق) ص 20-22. |
3- لماذا يساور القلق الحكومات واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الأخرى؟ لا يمكن لأحد القول بثقة أن التقدم في التكنولوجيا الحيوية سيستخدم كسلاح أو لنشر الأمراض عمدا في المستقبل. وقد يكون الاحتمال قليلا, ولكن من الواضح أن الرهانات عالية جدا. والحكومات والمنظمات قلقة لأن النتائج المحتملة بالنسبة للبشرية قد تكون مأساوية وقد يكون من الصعب أو المستحيل علاجها.
وبالإضافة إلى ذلك, فإن الفشل في منع استخدام المواد البيولوجية يقوض بشدة المعاهدات الدولية القائمة منذ زمن طويل والتي تحظر استخدام الأسلحة البيولوجية. وسيضعف هذا على وجه الخصوص بروتوكول جنيف لعام 1925 لحظر استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو الغازات الأخرى, وبروتوكول وسائل الحرب البكتريولوجية الذي يحظر استخدام الأسلحة البيولوجية. كما سيضعف اتفاقية الأسلحة البيولوجية لعام 1972 التي تجرم تطوير وإنتاج وتخزين وامتلاك الأسلحة البيولوجية والاحتفاظ بها ونقلها - الأعمال التي لا يشملها بروتوكول عام 1925. وتنبثق القواعد التي تشملها تلك المعاهدات من الخوف العالمي الذي يتملك البشر من تعرضهم للسموم أو إصابتهم بالمرض. لقد كان حظر استخدام السموم والأسلحة السامة جزءا من اللوائح السابقة للحروب,التي وجدت في الكثير من الثقافات. 4- لماذا أصبح العمل في هذا المجال ملحا الآن؟ تتطلب التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية الانتباه العاجل نتيجة للإيقاع السريع الذي يشهده العلم. كان الأمل أن يبدأ المؤتمر الاستعراضي لاتفاقية الأسلحة البيولوجية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 في مواجهة هذه المشكلة عن طريق تبني آلية لمراقبة الالتزام بالاتفاقية. لقد فزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والكثير من الدول والمنظمات غير الحكومية لفشل المؤتمر في التوصل إلى أي اتفاق رغم أن المخاطر المذكورة أعلاه كانت معروفه جيدا. ورغم أن الدول الأعضاء في الاتفاقية ستلتقي مرة أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2002, فهناك احتمال كبير ألا تعتمد أية إجراءات جديدة لحماية البشرية من نشر الأمراض عن عمد.
لقد اظهر نشر جراثيم الأنثراكس في الولايات المتحدة عام 2001المخاطر التي تمثلها الأسلحة البيولوجية. لقد كانت هناك أيضا أدلة في السنوات الأخيرة عن فاعلين من غير الدول حاولوا تطوير الأسلحة البيولوجية أو الحصول عليها لنشر الخوف في المناطق المأهولة بالسكان. 5- ما هي مبادرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن التكنولوجيا الحيوية والأسلحة والإنسانية؟ تحمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر, في وجود تكليف بحماية ضحايا المنازعات المسلحة, مسؤولية ضمان عدم نسيان الآثار المحتملة للحرب البيولوجية وعدم تقويض القانون الدولي الإنساني عن طريق عدم العمل في هذا المجال. وستصدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 25 سبتمبر/ أيلول 2002 نداءا عاما يعرب عن قلقها لاحتمال إساءة استخدام التكنولوجيات الحيوية الجديدة. وباختصار, فإن النداء دعوة إلى العمل لضمان عدم استخدام التكنولوجيات الجديدة أبدا في أغراض التسميم أو نشر الأمراض عن عمد.
وسيسبق إعلان النداء في 25 سبتمبر/ أيلول ما يلي: سيقدم الرئيس كيلينبرجر النداء إلى خبراء حكوميين ومستقلين في اجتماع تنظمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 23 و24 سبتمبر/ أيلول 2002 في مونترو بسويسرا. وسيناقش هذا الاجتماع قضايا في مجالات التكنولوجيا الحيوية, والأسلحة البيولوجية, والقانون الدولي الإنساني, والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية. وستوزع اللجنة الدولية في نهاية الاجتماع مشروع إعلان بشأن التكنولوجيا الحيوية والأسلحة والإنسانية. وستضمن هذه الوثيقة تأكيدا لمعايير القانون الدولي الإنساني القائمة فيما يتصل بالأسلحة البيولوجية, وتقترح مجموعة من الإجراءات التي يمكنها الإقلال من إمكانية توجيه التكنولوجيا الحيوية إلى الاستخدام العدائي. وستقترح اللجنة أن تأخذ الحكومات في الاعتبار استخدام مشروع الإعلان كأساس لنص تعتمده الحكومات على مستوى سياسي رفيع ( وزاري مثلا) في اجتماع يعقد في 2003.
6- هل تتصل مبادرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعقوبات أو إجراءات عسكرية محتملة ضد البلدان التي يدعى أو يثبت امتلاكها لقدرات للأسلحة البيولوجية؟ لا تتصل مبادرة اللجنة الدولية بأي حال بمناقشة عمل عسكري أو ضربة عسكرية وقائية ضد دولة بعينها. فكما ذكر أعلاه, تستجيب مبادرة اللجنة الدولية للمأساة التي يمثلها التطور السريع في الإمكانيات العلمية وفشل المجهودات الدبلوماسية في الاتفاق على إجراءات لمراقبة تلك التطورات بطريقة ملائمة. ورغم ذلك, فإن اللجنة الدولية قلقة لاحتمال انتهاك بروتوكول جنيف لعام 1925 واتفاقية الأسلحة البيولوجية. ومن سياسة اللجنة ألا تصدر عادة تعليقات عامة عن انتهاكات بعينها. إن الخطوات الكثيرة التي تقترحها اللجنة الدولية, بدءا بإعادة التأكيد العالمي على أعلى المستويات السياسية للمعايير القائمة التي تحظر الأسلحة البيولوجية تبعث برسالة تصميم من قبل المجتمع الدولي على منع هذا النوع من الحروب ومواجهته. 7- ماذا تفعل المنظمات الأخرى في هذا المجال؟ تعمل منظمات كثيرة أخرى بشأن هذه القضية, وتطلب العمل من قبل الحكومات والصناعة للإقلال من خطر استعمال التكنولوجيا الحيوية في الأغراض العدائية. وتشمل المبادرات الجديدة في هذا المجال تكوين تحالف للمنظمات غير الحكومية بشأن الأسلحة البيولوجية يراقب الالتزام باتفاقية الأسلحة البيولوجية; والعمل الأكاديمي لوضع اتفاقية دولية تجرم إنتاج ونقل واستخدام الأسلحة البيولوجية; وصياغة مشروع قرار للجمعية الطبية العالمية بشأن المسؤوليات التي تقع على عاتق المهن الطبية في هذا المجال; وإصدار جمعية الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قرارا في عام 2002 يقر بأن مراقبة الأمراض تمثل جزءا هاما من مكافحة الأسلحة البيولوجية.
وتعد هذه الجهود, بالإضافة إلى مبادرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر, مبادرات هامة لضمان استخدام التطورات التي تحدث في مجال التكنولوجيا الحيوية لصالح الإنسانية كلها وليس للإضرار بها.
مراجع عامة تصف الوثائق التالية الكثير من القضايا العلمية التي تتصل بالتكنولوجيا الحيوية والأسلحة والإنسانية:
ن ج بيتشنج, د أ ب دانس, ر س سبنسر, الحرب البيولوجية والإرهاب البيولوجي, المجلة الطبية البريطانية, فبراير/ شباط 2002, المجلد 324 , ص 336-337. الجمعية الطبية البريطانية, "التكنولوجيا الحيوية والأسلحة والإنسانية, لندن, هاروود أكاديميك, 1999. ر كوبلاند, الأسلحة البيولوجية الجديدة: خيال علمي أم حتمية أخلاقية؟ مجلة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر, 1999 العدد 3, ص 20-21. م دانو, فشل اتفاقية الأسلحة البيولوجية في مواجهة التهديدات الناشئة. مجلة جين الاستخبارية, فبراير / شباط 2002, ص 30- 32. س فيلدر, الموت من الحياة, جريدة فاينانشيال تايمز, 10 يوليه/ تموز 2002, ص 8 – 9. س م فريزر, م دانو, الجينوم وأسلحة المستقبل البيولوجية: الحاجة إلى عمل وقائي من قبل مجتمع الطب الحيوي. مجلة نيتشر جينيتكس, 2001 , 29: 253 – 256. س جولد, برنامج الحرب الكيميائية والبيولوجية لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا (1981 – 1995) المسار 2, ديسمبر/ كانون الأول 2001, المجلد 10, ص 8 - 13. | |
|